تستمر حملة التضامن مع الطفل السوري “كريم”، الذي فقد إحدى عينيه وكسرت جمجمته، وفقد والدته في قصف لقوات الأسد، استهدف غوطة دمشق الشرقية، قبل نحو شهر، وبدأ يأخذ هذا الدعم طابعا دولياً.
ولقيت الحملة تفاعلاً كبيراً بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قام المشاركون بنشر صور لهم وعيونهم مغلقة في إشارة إلى العين التي فقدها كريم.
وانتقلت الحملة إلى مستخدمي التواصل الاجتماعي في تركيا، حيث انتشر بشكل كبير وسما “صغيري كريم أنا أراك”، “فلينتهي حصار الغوطة” .
كما شارك في حملة التضامن مع كريم، المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، وطالب عبر حسابه في تويتر بإنهاء الحصار على الغوطة الشرقية مستخدماً وسم (SolidarityWithKarim) الخاص بالتضامن مع كريم.
وعلى صعيد وسائل الإعلام العالمية، عنونت صحيفة الغارديان صفحتها الأولى يوم الثلاثاء الفائت، بعبارة “الطفل الذي فقد عينه في قصف لنظام الأسد أصبح رمز المقاومة”.
وتضامن موظفو صحيفة بيلد الألمانية مع الطفل السوري كريم، عبر التقاط صورة جماعية وعيونهم معصوبة، في إشارة إلى كريم الذي فقد عينه.
وأولت صحيفتي الاندبندنت والتلغراف البريطانيتين، اهتماما بالحملة التضامنية مع الطفل كريم، وقامت التلغراف بإضافة صورة موظفي الأناضول المتضامين مع كريم إلى لائحة أفضل الصور.
الإعلام الفرنسي بدوره، أولى اهتماماً كبيراً لقصة الطفل السوري كريم، إذ نقلت كبرى الصحف والوكالات، قصة الطفل الرضيع إلى القراء، وعلى رأس تلك الوسائل الوكالة الفرنسية للأنباء.
وكذلك الصحف الأمريكية والعربية، تفاعلت مع الطفل السوري الرضيع، حيث دعت إلى المشاركة في حملة التضامن مع كريم.
وطن اف ام / وكالات