أنهى أعضاء “المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية”، الثلاثاء، جولته الأولى داخل سوريا، التي شملت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي.
ولتحديد القرار بشأن هياكله في الداخل السوري، التقى أعضاء المجلس، خلال الجولة، وجهاء العشائر العربية والتركمانية والكردية، إلى جانب عدد من قادة فصائل المعارضة المسلحة والفعاليات السياسية والمدنية.
وأفاد رئيس المجلس، رافع عقلة الرجو، بأن المجلس قرر بعد اجتماعاته مع وجهاء العشائر أن تكون 75% من المكاتب التنفيذية وفعاليات المجلس داخل سوريا.
وأشار إلى أن جميع العشائر، التي تم لقاؤها، ومن بينها العشائر الكردية، أجمعت على ضرورة التصدي لمليشيا ” ب ي د “.
وأفاد بأنهم أكدوا، خلال اللقاءات، على وحدة الأراضي السورية، ورفض تقسيمها تحت أي شكل أو مسمى.
كما ذكر الرجو أن اللقاءات، التي أجروها في المنطقة، كانت مفيدة لأخذ الآراء حول كيفية التصدي لإرهاب ميليشيا “ب ي د” ونظام الأسد وحلفائه.
و”المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية”، الذي تأسس في مدينة أورفا التركية، أوائل 2017، عقد، الشهر الماضي، مؤتمره العام الأول في مدينة إسطنبول بمشاركة ممثلين عن أكثر من 60 قبيلة وعشيرة.
وطن اف ام