وجهت غرفة عمليات “بأنهم ظلموا”، اليوم الأربعاء، إنذارًا أخيرًا إلى “قوات الأسد” المحاصرين في إدارة المركبات بمدينة حرستا قرب العاصمة دمشق.
وقال الشيخ “صهيب الريس” رئيس اللجنة الشرعية في مدينة حرستا وإمام وخطيب جامع عبد الله بن عمر المُحرَّر في حي الحدائق: إن “مجاهدي ‘بأنهم ظُلموا’ ليسوا هواة قتل وإجرام ولكنهم ناشِدُو حريةٍ وإنصافٍ واحترامٍ”.
ووضع الشيخ ” الريس” أمام الجنود المُحاصَرين خيارًا واحدًا لحقن دماءهم ويخرجوا أحياء من الحصار بـ”أن يسلموا أنفسهم للثوار حتى تتم مبادلتهم بالمظلومين من هذا الشعب في أقبية النظام المجرم” محذرًا في الوقت ذاته من أن الفرصة تضيق عليهم.
وفي سياقٍ متصلٍ، أفادت مصادر ميدانية، أن الثوار تمكنوا من أسر 11 عنصرًا من “قوات الأسد” في إدارة المركبات بمدينة حرستا.
وكان مصدرٌ عسكريٌّ في غرفة عمليات معركة “بأنهم ظلموا” أكد أن عناصر الفصائل ما زالوا يُحكمون حصارهم على “إدارة المركبات” العسكرية، والتي قدر عدد عناصر قوات الأسد المحاصرين بداخلها نحو 300 بينهم ضباط، وسط معلومات تتحدث عن طلب النظام إخراج مقاتليه المحاصرين عبر باصات الهلال الأحمر.
ويُذكر أن فصائل الثوار تمكنت من السيطرة على أكثر من 350 بناية وعدة أحياء في مدينة حرستا ومستودعات411، إضافةً إلى إطباق الحصار على”إدارة المركبات” العسكرية منذ انطلاق المرحلة الثانية من المعركة، يوم الجمعة الماضي.
ويخسر نظام الأسد على جبهة حرستا وجبهات الغوطة الشرقية بشكل يومي العشرات من جنوده بينهم جنرالات عسكرية برتبة عميد.
[youtube height=”480″ width=”820″ align=”none”]https://www.youtube.com/watch?v=g3wyHe4Eg_M[/youtube]
وطن اف ام