وقّعت لجنة الحجّ العليا العقد الناظم للحجّ السوريّ مع وزارة الحجّ والعمرة في المملكة العربيّة السعوديّة لموسم 1439 هـجريّ، وقال سامر بيرقدار مدير الحجّ في لجنة الحجّ العليا السوريّة لوطن اف ام: إنّ الحجّ السوريّ تطوّر تطوّراً ملحوظاً، بحسب ما أكّد مسؤولون في وزارة الحجّ والعمرة في المملكة العربيّة السعوديّة خلال الاجتماعات بين الطرفين.
وأضاف بيرقدار أنّ السعوديّة رفعت حصّة الحجّاج السوريّين هذا العام إلى 18 ألف حاجٍّ، بعد أن كان العام الماضي 15 ألف حاجّ لحجّاج سورية وذلك بعد 4 سنوات متتالية من تخفيض نسب حجّاج الداخل والخارج نظراً لأعمال التوسعة في الحرم المكيّ.
وتواجه الوفد أثناء الاجتماعات التحضيريّة لتوقيع العقود في السعوديّة بحسب بيرقدار، مشكلة تخلّف الحجّاج السوريّين وبقاءهم في السعوديّة بعد أداء الفريضة خلال السنوات الماضية، ما يشكّل عبئاً على لجنة الحجّ بتقديم ضماناتٍ لعودة جميع الحجّاجّ إلى الأماكن التي أتوا منها.
كما أكّد بيرقدار على أنّ كلّ الشائعات عن تسلّم نظام الأسد لملف الحجّاج السوريّين لا أساس لها من الصحّة، والدليل القاطع هو توقيع العقد الناظم للحجّ السوريّ بين لجنة الحجّ العليا السوريّة مع وزارة الحج والعمرة السعوديّة.
وأكّد بيرقدار أنّ خدمة الحجّاج من قبل لجنة الحجّ تُقدَّم للسوريّين دونما تمييز، وبعيداً عن التجاذبات السياسيّة، معتبراً أنّ المعارضة تسعى من خلال خدمة الحجّاج لإثبات مقدرتها على خدمة السوريّين مهما كان انتماؤهم السياسيّ.
وانبثقت لجنة الحجّ عن الائتلاف الوطنيّ لقوى الثورة والمعارضة السوريّة وهي تعمل على خدمة حجّاج بيت الله الحرام منذ عام 1434 هـجريّ بموجب الاتفاقيّة الموقّعة مع وزارة الحجّ في المملكة العربيّة السعوديّة.
ولدى اللجنة مكاتبٌ دائمة ومعتمدة في كلٍّ من معبر باب الهوى في ريف إدلب الشماليّ وقرية الريحانيّة جنوب تركيا ومدينة غازي عنتاب واسطنبول في تركيا وبيروت في لبنان وعمّان في الأردن والقاهرة في مصر إضافة إلى مكّة الكرمة في المملكة العربيّة السعودية.
كما تملك اللجنة مكاتباً مؤقّتة في كلٍّ من معبر باب السلامة في ريف حلب الشماليّ ومدينة مرسين في تركيا وكذلك في الإمارات والكويت وقطر.
تستمعون إلى اللقاء كاملاً من خلال المشغّل التالي: