أعرب عضو الائتلاف الوطني محمد الدغيم عن أمله في أن تكون نتائج الضربة العسكرية المرتقبة ضد نظام الأسد على قدر جرائمه في سوريا، بالإضافة لتأثيرها بشكل مباشر على الأسد ونظامه ومفاصله.
وقال الدغيم: “ليس بالكيماوي وحده يقتل الأسد الشعب السوري، بل إنه قتل بالبراميل المتفجرة أضعاف مضاعفة عما قتل بالكيماوي، فضلاً عن استخدامه الأسلحة المحرمة من نابالم وعنقودي وفسفوري”.
وأكد الدغيم على أن الوقت تأخر كثيراً عن التحرك الدولي اللازم لإزالة هذا “النظام المجرم”، الذي صنّع الإرهاب وأفشاه بالمنطقة، واستجلب العشرات من الميليشيات الطائفية إلى سوريا، “ستحتاج الكثير من الوقت لتنظيف البلاد من مخلّفات النظام عقب سقوطه”.
وشدّد الدغيم على أن الشعب السوري يستحق من المجتمع الدولي دعماً وتعاطفاً جديراً بما قدّم من تضحيات في سبيل حريته وكرامته، وأضاف “أن الظروف في سورية بلغت مبلغاً يستدعي حلاً حقيقياً، ويبدو أن الحل هو الحل العسكري لا سواه، وآن الأوان لقادة أمريكا وفرنسا أن يفوا بوعيدهم للأسد”.
تصريحات الدغيم جاءت على خلفية تهديدات من عدة دول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بشن ضربة عسكرية ضد نظام الأسد رداً على استخدامه للسلاح الكيماوي ضد مدنيين في مدينة دوما بريف دمشق السبت الماضي.
وألقت طائرات حربية السبت الماضي، حاويات وبراميل تحوي غازات سامة على أقبية يحتمي فيها مدنيون من قصف قوات الأسد وروسيا في مدينة دوما بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد 55 مدنياً وإصابة المئات بحالات اختناق بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وطن اف ام