جرت عملية تبادل أسرى بين الجيش الحر، ونظام الأسد، بالقرب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بحسب مراسل وطن إف إم.
وأضاف مراسلنا أن “العملية جرت في معبر “أبو الزندين”، وتم إطلاق سراح ١٠ أسرى من نظام الأسد، مقابل ١٠ من عناصر الجيش الحر، بوساطة من الهلال الأحمر”، مشيراً إلى أن “عملية تبادل الأسرى جرت في بلدة تادف الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، والتابعة إداريًّا لمدينة الباب، التي تسيطر عليها فصائل الجيش الوطني السوري”.
من جهتها أوضحت وزارة الخارجية التركية، في بيان لها، أمس السبت، أن “عملية تبادل الأسرى بين قوات الأسد، والمعارضة في منطقة “الباب” شمالي سوريا، تأتي في إطار مشروع تجريبي منبثق عن مجموعة العمل المشتركة، المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين والرهائن، وتسليم جثامين القتلى، والبحث عن المفقودين”، بحسب وكالة الأناضول.
ونوه البيان على “تشكيل مجموعة العمل المذكورة بمشاركة تركيا وروسيا وإيران، فضلًا عن الأمم المتحدة، في إطار مسار أستانة حول سوريا.
وجرت عملية التبادل بمشاركة ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية في مجموعة العمل، وبحضور الجانبين التركي والإيراني، بالإضافة للهلال العربي السوري، بحسب مصادر موالية لنظام الأسد.
الجدير بالذكر أن محادثات أستانة حول سوريا، ستنطلق من جديد، في العاصمة الكازاخية في 28 و29 من شهر تشرين الثاني الحالي.