وصل جميع الأطراف الذين تمت دعوتهم للجولة الـ11 من محادثات مؤتمر آستانا حول سورية، إلى العاصمة الكازاخية.
وقال رئيس دائرة آسيا في الخارجية الكازاخية حيدر توماتوف للصحفيين اليوم الأربعاء إن “جميع المشاركين في الاجتماع الدولي الـ11 حول سوريا وصلوا إلى آستانا، بمن فيهم وفود الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، ووفد المعارضة برئاسة أحمد طعمة”.
ويشارك المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، في محادثات آستانا، والتي ستبدأ اليوم الأربعاء، وستستمر للغد الخميس.
وجاء ذلك في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، أمس الثلاثاء.
وقال ديمستورا في البيان إنه “تلقى دعوة من حكومة كازاخستان، بالنيابة عن الدول الضامنة لمسار آستانا حول سوريا، وذلك للمشاركة في الجولة الـ 11 من المحادثات”، لافتاً إلى أنه “قبل الدعوة بعد التشاور مع الأمين العام أنطونيو غوتيرس”.
وأوضح ديمستورا أن “الاجتماع يسعى إلى تسريع التوصل إلى نتيجة ملموسة لإنشاء لجنة دستورية، مع الأخذ في الاعتبار على وجه الخصوص البيان المشترك حول سوريا الصادر بعد القمة الرباعية في إسطنبول التي جمعت كلاً من رئيس تركيا، وفرنسا، وروسيا، والمستشارة الألمانية، في السابع والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي”.
ودعا بيان القمة الرباعية في اسطنبول إلى التأسيس، والانعقاد المبكر للجنة الدستورية في جنيف، مع مراعاة الظروف، بحلول نهاية العام.
ومن المقرر أن تناقش الجولة الـ 11 لمحادثات آستانا حول سوريا، وقف إطلاق النار في إدلب، ولجنة صياغة الدستور، والإفراج عن المعتقلين.
الجدير بالذكر أن أول اجتماع حول سوريا عقد في العاصمة الكازاخستانية آستانا في شهر كانون الثاني من العام الماضي.