وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عدد الضحايا في سوريا خلال شهر تشرين الثاني الماضي، بحسب تقرير نشرته أمس السبت.
وأوضح التقرير أن “231 مدنيا استشهدوا في تشرين الثاني، 72 منهم استشهدوا على يد قوات الأسد، بينهم 22 طفلاً، و6 سيدات، و14 استشهدوا تحت التعذيب”.
وأضاف التقرير أن “20 مدنياً استشهدوا على يد التَّنظيمات المتشددة، 19 مدنياً منهم استشهدوا على يد داعش، وقتلت هيئة تحرير الشام مدنياً واحداً”.
وبحسب التقرير فإن مدنيين اثنين استشهدا بسبب التعذيب على يد فصائل في المعارضة المسلحة، بينما استشهد 11 مدنياً، على يد قوات الإدارة الذاتية، كما استشهد 79 مدنياً نتيجة قصف طيران قوات التحالف الدولي في تشرين الثاني”.
وشدد التقرير على أن شهر تشرين الثاني الماضي شهدَ ارتفاعاً في حصيلة الضحايا المدنيين، وتصعيداً في عمليات قوات التَّحالف الدولي العسكرية على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” في محافظة دير الزور، للشهر الثاني على التوالي.
وطالب التقرير نظام الأسد بالتوقف عن استخدام الدولة كأنها ملك عائلة خاص، والتوقف عن إرهاب المجتمع السوري عبر عمليات القتل باستخدام كل الوسائل القصف والحصار والتعذيب والتشريد، فضلاً عن تحمل التبعات القانونية والمادية كافة.
ودعا التقرير مجتمع الأمن الدولي بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.