غادرت امرأة أرجنتينية إلى مدينتها،أمس الأحد، بعد سنتين على استدراجها إلى شمال سوريا، من قبل مجموعة اختطفتها في محافظة إدلب، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية “ا ف ب”.
وأوضحت الوكالة، نقلا عن مسؤول في “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، بسام صهيوني، أن المرأة “دخلت تركيا السبت بعد استكمال إنجاز الوثائق المطلوبة والإجراءات القانونية”.
واستُدرجت المرأة إلى إدلب في عام 2016 عبر تركيا، من رجل سوري تعرفت به قبل ثلاث سنوات من ذلك، ووعدها بالزواج، لكنها احتجزت فور دخولها الأراضي السورية، وطلب الخاطفون من ابنتها دفع فدية، إلا أنهم لم يحصلوا عليها.
وكانت ماتسمى حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام، سلمت طفلة في الرابعة من العمر إلى والدتها البلجيكية، في 26 تشرين الثاني ، وذلك بعد خلاف على حضانتها إثر وفاة والدها شمال غرب سوريا.