توفيت الطفلة الرضيعة ” خديجة كريم مطلق ” والتي تبلغ من العمر 4 أشهر، في مخيم الركبان عند الحدود السورية الأردنية بسبب تردي حالتها الصحية ورفض الأردن إدخالها لتلقي العلاج.
وكانت الطفلة تعاني من اسهالات حادة ادت الى سوء حالة عامة واختلاجات حرارية.
يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت في تقرير لها في الرابع عشر من الشهر الماضي، وفاة 6 مدنيين بينهم 5 أطفال في مخيم الركبان، بسبب الجوع والمرض خلال شهر واحد فقط.
وحملت الشبكة في تقريرها نظام الأسد، والحكومة الأردنية المسؤولية المباشرة عن معاناة قاطني المخيم.
الجدير بالذكر أن قوات الأسد تحاصر المخيم الذي يضم نحو 50 ألف سوري، منذ بداية شهر تشرين الأول الماضي، بهدف إجبار قاطنيه على الخضوع إلى تسوية، ودخلت إلى المخيم مساعدات انسانية مرة واحدة خلال الشهر الفائت، وأكدت حينها المسؤولة في الأمم المتحدة فدوى عبد ربه بارود: أن الوضع الإنساني بأكمله في المخيم ما زال مؤلماً إذ هناك نقص في السلع الأساسية وقلق بخصوص توافر الحماية ووفاة عدد من الأطفال نتيجة عدم حصولهم على العلاج.
وأضافت بارود: أن المساعدات ستتيح فترة راحة قصيرة فقط، مشيرة إلى أنه دون وصول مساعدات بشكل منتظم ستتدهور حالة المقيمين في المخيم.