استشهد المسعف “أنور محمد الحمدو”، أمس السبت، بعد اغتياله من قبل مجموعة مجهولة الهوية، بالقرب من مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل وطن إف إم لوطن إف إم، إن “المسعف كان برفقة طفليه في السيارة التي يستخدمها لنقل الجرحى خلال الاشتباكات والقصف، فاعترضته عصابة ملثمة مجهولة، وأطلقت النار عليه”.
وأضاف مراسلنا أن “العصابة قتلت المسعف أمام طفليه، ثم سرقت سيارته، ولاذت بالفرار”، مشيراً إلى أن “المسعف من قرية “الجنينة” بريف حماة الشمالي، وهو أحد المسعفين التابعين لحركة أحرار الشام، التابعة للجبهة الوطنية للتحرير”.
وفي سياق متصل، أكد مراسلنا أن “عصابة اختطفت أمس السبت، صاحب معصرة زيتون في بلدة عين الشيب بريف إدلب، واقتادته لجهة مجهولة”.
الجدير بالذكر أن عمليات الاغتيال والخطف، نشطت في إدلب بالفترة الأخيرة، وطالت أطباء وتجار ومحامين وشخصيات ثورية بارزة، من قبل جهات مجهولة، تعمل على ابتزاز ذوي المختطف بالتهديد، والوعيد للحصول على مبالغ مالية كبيرة، وصلت لمئات آلاف الدولارات مقابل الإفراج عنهم، وتعمل مراكز شرطة إدلب الحرة، والفصائل المعارضة على متابعة القضايا، لكن غالياً ما تسجل هذه الحالات “ضد مجهول”.
