قتلت طفلة، وأصيبت والدتها بجروح، أمس الجمعة، إثر انفجار لغم أرضي خلال محاولتهما الخروج مع دفعة كبيرة من المدنيين باتجاه بادية الشعفة، بسبب انتشار الدشم التابعة لقسد، بالتزامن مع تقدم عناصر قسد على عدة نقاط لداعش بريف دير الزور، بحسب مراسل وطن إف إم.
وأضاف مراسلنا أن “باقي الدفعة تمكنت من الوصول إلى بادية الشعفة، بعد أربع ساعات من سيرهم على الأقدام، ثم نقلتهم قسد إلى حقل العمر النفطي”.
وأكد مراسلنا أن “قسد فرضت سيطرتها على أجزاء واسعة من مدينة هجين عقب اشتباكات مع داعش في حي القلعة، كما تقدمت على قريتي أبو الحسن والبوخاطر، شرقي هجين”، مشيراً إلى أن “الالتفاف من قبل قسد ساهم بشكل كبير في كسر مقاومة داعش عن طريق قطع إمداداتها، بعد السيطرة النارية على الطريق العام الواصل من هجين باتجاه السوسة”.
وأردف مراسلنا أن “قسد شنت هجوماً من البادية باتجاه قرية الباغوز، وتمكنت من إحراز تقدم بسيط على أطراف قرية الباغوز”.
الجدير بالذكر أن قسد أعلنت خلال شهر تشرين الثاني الماضي، استئناف حملة” عاصفة الجزيرة”، بريف دير الزور، التي تهدف للسيطرة ما تبقى من المناطق والقرى التي يتمركز فيها تنظيم الدولة.