نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، روب ماننغ، أمس الإثنين، خلال موجزه الصحفي اليومي الذي تحدث فيه عن المستجدات الأخيرة بسوريا، إرسال الولايات المتحدة قوات عسكرية إلى شمال شرق سوريا ضد عملية تركية محتملة بالمنطقة، بحسب وكالة الاناضول التركية.
وأوضح ماننغ أن “الأوامر صدرت بإنشاء نقاط مراقبة من قبل الوزير جيمس ماتيس، لدحض المخاوف الأمنية لتركيا حليفتنا في الناتو”، مضيفاً “لقد قرأت أخباراً حول تركيا، وأن الولايات المتحدة أرسلت قوات عسكرية كبيرة إلى شمالي سوريا، وهذه الأخبار بالتأكيد ليست صحيحة”.
ولفت إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية لم ترسل قوة عسكرية كبيرة لشمالي سوريا، وهي على تنسيق مع تركيا بشأن الوضع شمال شرق سوريا”، منوهاً على أن “بلاده ستواصل العمل مع تركيا عن قرب”.
وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة الماضي، بإخراج وحدات حماية الشعب الكردية، في حال استمرار مماطلة الولايات المتحدة بتنفيذ “خارطة الطريق” في مدينة منبج بريف حلب.
وجاء ذلك خلال كلمة لأردوغان ألقاها لأعضاء منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، وأضاف أن ”تركيا عازمة على إحلال ”السلام والأمن“ في المناطق الواقعة شرقي الفرات، حيث تسيطر الوحدات على مساحة من الأرض تمتد لأكثر من 400 كيلومتر على الحدود مع العراق”.