أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير دعمها للعملية العسكرية المرتقبة شرق الفرات.
وأشارت الجبهة الوطنية في بيان وصل لوطن اف ام نسخة منه إلى أنها تدعم بكل قوة أية جهود تبذل لتحرير جميع المناطق السورية التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية لإعادة المهجرين وتحقيق الإستقرار فيها.
وأضافت الجبهة أن دعمها للعملية المرتقبة يأتي من منطلق المصالح المشتركة بين الثورة السورية وتركيا.
وأكدت الجبهة أن استمرار نظام الأسد في سياساته القائمة على الوحشية وانتهاك حقوق الإنسان واستقدام الميليشيات الطائفية ومحاولة التغيير الديمموغرافي وفّر البيئة الملائمة لوحدات حماية الشعب الكردية التي تحمل أجندات لا تمت للشعب السوري بأي صلة وتعود عليه بالأضرار الجسيمة الإستراتيجية.
ونوّهت الجبهة إلى أنها تنظر إلى كامل الأراضي السورية نظرةً واحدة، مشيرة إلى أنها لا تفرّط بأرض مقابل أخرى ولا تتخلى عن ثغر لتنتقل لغيره، بل تعطي كل موقع حقّه وفق ما جاء في البيان.
بدوره اتخذ الجيش الوطني السوري قرار المشاركة مع الجيش التركي لخوض معركة التحرير المرتقبة شرق الفرات وفق بيان له يوم الأحد الماضي ، فيما دعا وفد قوى الثورة العسكري في آستانا في بيان آخر، كافة الفصائل الثورية للتأهب للقيام بواجبهم في المعركة المرتقبة.
ويوم أمس أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: أن العملية العسكرية شرق الفرات ستبدأ في أي لحظة، مضيفاً: أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رد بإيجابية على خطط تركيا بهذا الخصوص.
وكان اردوغان أعلن في الثاني عشر من الشهر الحالي أن العملية ستنطلق شرق الفرات في غضون أيام، لتخليص المنطقة من الوحدات الكردية.
