أعلنت الولايات المتحدة إجلاء كل موظفي وزارة الخارجية من سوريا خلال 24 ساعة، وذلك بعد قرار واشنطن بسحب القوات الأمريكية، بحسب رويترز.
وسبق أن أوضح وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، في أواخر 2017، أن “موظفي الخارجية الأمريكية كانوا يعملون في سوريا على الإسهام في الإعادة المبدئية للخدمات وإحضار المتعاقدين، وعلى إدارة الأموال التي جرى تخصيصها لمهمات محاربة “داعش”، بالإضافة لتدريب القوات المحلية على إزالة العبوات الناسفة بدائية الصنع، والسيطرة على الأراضي لضمان عدم عودة التنظيم”.
وقال مسؤول أمريكي، أمس الأربعاء، إن “الولايات المتحدة تعتزم سحب القوات من سوريا بمجرد اكتمال المراحل الأخيرة من آخر عملية ضد تنظيم الدولة، ومن المتوقع أن يكون الإطار الزمني لسحب القوات من سوريا بين 60 و100 يوم”.
وأضاف المسؤول أن “القرار جاء بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي طيب أردوغان يوم الجمعة الماضي”، مشيراً إلى أن “كل شيء حدث بعد ذلك هو في إطار تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في تلك المكالمة”.
وأصدرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الأربعاء، بياناً أكدت فيه عملية سحب قواتها من سوريا مع انتقال الولايات المتحدة إلى مرحلة جديدة في الحملة ضد تنظيم الدولة .