وصل رئيس إيران حسن روحاني، أمس الأربعاء، إلى العاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية له ضمن الاجتماع الخامس لمجلس التعاون التركي – الإيراني.
ومن المتوقع أن يتناول الاجتماع جميع جوانب العلاقات الثنائية، إضافة إلى تبادل الآراء حول تطورات إقليمية ودولية، بحسب صحيفة يني شفق التركية.
وقال روحاني، في تصريح صحفي من مطار مهراباد الدولي بالعاصمة طهران، قبيل توجهه إلى أنقرة، أمس الأربعاء، إن “تركيا ودولاً إقليمية أعلنت بشكل صريح نهاية مرحلة الإملاءات الإمريكية”.
وأضاف روحاني أن “مواقف تركيا ورئيسها، رجب طيب أردوغان، ضد مؤامرات العقوبات الأمريكية في الأشهر الأخيرة، كان جيدًا ودقيقًا للغاية”، منوهاً على “وجود الكثير من النقاط المشتركة بين طهران وأنقرة في مجالات تاريخية وثقافية ودينية”.
وأوضح روحاني أن “تركيا بصفتها جارة وصديقة ودولة مؤثرة في المنطقة، لها أهمية خاصة بالنسبة لنا”، لافتاً إلى أن “الزيارة ستتناول رفع حجم التجارة بين البلدين، وسبل تخطي العقبات الجمركية والصناعية وغيرها، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية”.
وشهدت الأسابيع الماضية تقاربًا بين تركيا وإيران في الملف السوري، حيث أيدت طهران الاتفاق التركي- الروسي في أيلول الماضي، الذي ينص على فرض هدنة، ووقف إطلاق النار، وإقامة منطقة منزوعة السلاح في المناطق المحررة بالشمال السوري.
الجدير بالذكر أن إيران تعتبر أكبر داعمي نظام الأسد عسكرياً واقتصادياً وسياسياً، حيث شاركته في عملياته العسكرية ضد المدنيين، وكانت حليفاً له في مواقفه السياسية.