استهدفت أمس “قوات شيخ الكرامة الدرزية” مفرزة الأمن السياسي التابعة لنظام الأسد في بلدة الغارية بريف السويداء.
وذكرت القوات أن الهجوم جاء على خلفية استدعاء فرع الامن السياسي “للشيخ ابو حاتم بديع فرمند” من أهالي المغير لسؤاله عن الأسلحة التي يملكها وتهديده بسحبها منه.
وأشارت قوات شيخ الكرامة عبر بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك: إلى أن إطلاق النار كان تحذيرياً، رافضةً القتل والتخريب وأن تسيل الدماء على يد عناصرها.
وأوضحت القوات أنها حذرت مراراً أجهزة المخابرات التابعة للأسد من التفكير بسلاح الجبل، الذي كان عاملاً أساسياً في دحر تنظيم الدولة ومنعهم من السيطرة على المحافظة، مضيفةً أن الأجهزة الأمنية التابعة للأسد هي من نقلت التنظيم إلى المحافظة.
وأكدت القوات رفضها الإعتداء على مؤسسات نظام الأسد المتواجدة في السويداء لأنها ملك لهم، مشيرةً إلى أن أفرع المخابرات ليست حكومية بل هي أجهزة قمعية لم تتواجد الا للتنكيل والتعذيب والاعتقالات الظالمة والتقارير الكيدية وفق البيان.
وكانت قوات شيخ الكرامة الدرزية أعلنت في 14/12/2018 رفع جاهزيتها التامة لردع أي عملية استفزازية من قبل نظام الأسد لسوق شباب السويداء للخدمة الإجبارية أو أي اعتقالات تعسفية.
ووفق إحصاءات غير رسمية فإن محافظة السويداء تضم أكثر من أربعين ألف متخلف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في صفوف قوات الأسد.