أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أن قرار أمريكا سحب قواتها من شمال شرق سوريا، سيؤثر سلباً على حملة مكافحة الإرهاب وفق بيان نشرته عبر موقعها الرسمي.
وأضافت قسد في بيانها: أن القرار الأمريكي سيعطي للإرهاب وداعميه ومؤيديه زخماً سياسياً وميدانياً وعسكرياً للانتعاش مجدداً، للقيام بحملة إرهابية معاكسة في المنطقة، كما سيؤدي بشكل مباشر إلى ضرب مساعي القضاء النهائي على تنظيم الدولة.
وأشارت قسد إلى أن معركة مكافحة الإرهاب لم تنته بعد، ولم يتم بعد إلحاق الهزيمة النهائية بالتنظيم، بل هي في مرحلة حاسمة ومصيرية تتطلب تضافر الجهود من قبل الجميع ودعماً أكبر من التحالف الدولي للاستمرار فيها.
يأتي ذلك فيما تتواصل الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وتنظيم الدولة شرق دير الزور منذ شهر أيلول الماضي ضمن الحملة الأخيرة من حملة عاصفة الجزيرة التي أطلقتها “قسد”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أعلنت أمس، أنها بدأت عملية سحب القوات الأمريكية من سوريا، فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة له على تويتر: إنه تمت هزيمة تنظيم الدولة في سوريا وهو السبب الوحيد لبقاء أمريكا في هذا البلد خلال فترة رئاسته.
كما نشر ترامب تسجيلاً مصوراً له قال فيه: إن الوقت حان لعودة الجنود الأمريكيين إلى بلدهم بعد سنوات من قتالهم ضد التنظيم.