استقال المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، “بريت ماكغورك” من منصبه أمس السبت، على خلفية قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بسحب قواته من سوريا.
وقالت الخارجية الأميركية إن ماكغورك سيترك منصبه نهاية شهر كانون الأول الحالي، وكان من المفترض أن يغادر منصبه بشكل نهائي خلال شهر شباط المقبل.
وتوقعت مصادر في البنتاغون استقالة عدد من المسؤولين الأمريكيين عقب استقالة وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس”، يوم الجمعة الفائت، بسبب اختلافه مع الرئيس الأمريكي حول سياساته في الشرق الأوسط.
وأكد السيناتور الجمهوري، وعضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ “ليندسي جراهام”، في تصريح صحفي له يوم الجمعة الفائت، خلال اجتماع “مجلس الشيوخ الأمريكي”، أنه “وبحسب التقارير المتاحة لا يزال الآلاف من مقاتلي داعش موجودين في سوريا”، مكذباً ادعاءات المتحدث باسم البيت الأبيض حول هزيمة داعش في سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أعلنت يوم الأربعاء الماضي، عزمها على سحب القوات الأمريكية من سوريا، فيما قال ترامب في تغريدة له على تويتر: إن “الوقت حان لعودة الجنود الأمريكيين إلى بلدهم بعد سنوات من قتالهم ضد التنظيم”.