أعلنت مجموعات من الفصائل المحلية في محافظة السويداء، اندماجها ضمن تشكيل واحد، وذلك خلال اجتماع في بلدة المزرعة غرب المحافظة يوم أمس.
وضم التشكيل أكثر من عشرة فصائل محلية، من ضمنهم: “قوات شيخ الكرامة” و”قوات الفهد”، إذ اكدوا نيتهم منع أي اعتقالات بحق أبناء السويداء، أو سوق إجباري للخدمة من “أجهزة المخابرات” التابعة للأسد، وفق ما ذكرت “شبكة السويداء 24” عبر صفحتها في فيسبوك.
إلى ذلك.. علق رئيس الائتلاف الوطني عبد الرحمن مصطفى على مجريات الأوضاع في السويداء وقال عبر حسابه في تويتر: إن الحراك الثوري في السويداء ودرعا ومختلف المناطق السورية لن يتوقف، مضيفاً أن السوريين عرفوا طعم الحرية التي فقدوها قبل عقود ولن يقبلوا بالتخلي عنها.
الحراك الثوري في #السويداء و #درعا ومختلف مناطق #سورية لن يتوقف. لقد عرف السوريون طعم #الحرية التي فقدوها قبل عقود ولن يقبلوا بالتخلي عنها مرة ثانية. نهاية الاستبداد أكيدة وجرائم الأسد وحلفائه لن تمنع سقوطه.
— هادي البحرة – Hadi Albahra (@pofsoc) December 25, 2018
الجدير بالذكر أن فصيل قوات الفهد أعلن في 17\12\2018 رفع جاهزيته العسكرية ضد تحركات قوات الأسد في المحافظة.
وذكر الفصيل في بيانه حينها: أن رفع الجاهزية يأتي بعد توارد معلومات خلال الأيام الماضية عن اجتماعات ومطالبات أمنية بنزع السلاح من فصائل الجبل وتفكيكها لإعادة سيطرة أجهزةٍ قمعية تعمل لاجندات تخالف الأجندة الوطنية في السويداء.
وكانت قوات شيخ الكرامة الدرزية أعلنت في 14\12\2018، رفع جاهزيتها التامة لردع أي عملية استفزازية من قبل الأسد لسوق شباب السويداء للخدمة الإجبارية.
ووفق إحصاءات غير رسمية فإن محافظة السويداء تضم أكثر من أربعين ألف متخلف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في صفوف قوات الأسد.