قال مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، “غينادي غاتيلوف”، أمس الثلاثاء، إن “الوجود التركي شمال سوريا أمر مبرر، وظاهرة مؤقتة”.
وأوضح “غاتيلوف” في تصريح لصحيفة “إزفيستيا” الروسية، أن “التحركات التركية التي تجري في الشمال السوري ظاهرة مؤقتة تستدعيها المخاوف الأمنية التركية ولاسيما ما أسماه بخطر الإرهاب”، مشيراً إلى أن “نشاط تركيا في الشمال السوري يرتبط بالمخاوف المتعلقة بالأمن القومي”.
وأضاف أن “المسألة الكردية موضوع حساس جدا في فسيفساء سوريا السياسي، ونعلم أن أنقرة تعلن تأييدها الكامل لوحدة أراضي سوريا، ولا شيء يحملنا على التشكيك في مصداقية هذا الموقف”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا في السابع عشر من شهر أيلول الماضي على إقامة منطقة منزوعة السلاح، تفصل بين مناطق سيطرة الجيش الحر ونظام الأسد في إدلب شمال سوريا، وذلك في مدينة سوتشي الروسية.