عُين وزير الخارجية السعودي، “عادل الجبير” وزيراً للشؤون الخارجية، وشغل منصبه السابق “ابراهيم العساف” كوزير للخارجية، في سياق تغيير وزاري أجرته السعودية.
وأوضحت الحكومة السعودية أمس الجمعة في بيان لها، إن “إعادة تشكيل الحكومة كان متوقعاً إذ يجب إعادة تشكيلها وتعيينها بأمر ملكي كل أربع سنوات”.
وقال محللون إن “الخطوات تهدف إلى تحسين صورة السعودية التي تضررت بمقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” داخل القنصلية السعودية في اسطنبول في شهر تشرين الأول الماضي، بحسب رويترز.
وفي أول تصريح لوزير الخارجية السعودي الجديد “إبراهيم العساف”، قال لوكالة الصحافة الفرنسية، إن “قرار تعيينه وزيراً للخارجية، وإعادة بناء مجلس الوزراء السعودي لا علاقة له بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي”، مشيراً إلى أن “السعودية لا تمر بأزمة بسبب تلك الواقعة، وإنما تشهد تحولا”.
وكان العساف ضمن الذين احتجزوا داخل فندق ريتز كارلتون في الرياض العام الماضي، مع مئات من الأمراء ورجال الأعمال، في حملة وصفتها الحكومة بأنها لمكافحة الفساد.
الجدير بالذكر أن وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير”، معروف بتصريحاته المناهضة لنظام الأسد، حيث أكد في وقت سابق أن بشار الأسد لن يستمر في حكم سورية مادام فيها شعب صامد، واتهمه بارتكابه لجرائم حرب، مشدداً على أن رحيل الأسد سيكون إما بعملية سياسية أو بعمل عسكري.