حذر المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دى ميستورا”، من إمكانية تعزيز تنظيم الدولة لمواقعه، بعد قرار “البنتاغون” بسحب القوات الأمريكية من سوريا.
وأكد دي ميستورا أن “سحب القوات الأمريكية سيوجه ضربة إلى الأكراد بالدرجة الأولى”، مضيفا أن “الأكراد مكون مهم جداً فى سوريا، ولا يجب أن نتجاهله فى أي حال من الأحوال”.
ولفت دي ميستورا إلى أن “الولايات المتحدة تستطيع أن تواصل مشاركتها فى تسوية الأزمة السورية من خلال العمل الدبلوماسي”.
وقال دي مستورا في إحاطته الأخيرة إلى مجلس الأمن الدولي، بتاريخ 20 كانون الأول الحالي، قبل انقضاء مهمته كمبعوث للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ،إن “كافة جهوده لم تفلح بعد في وقف منطق الحرب السائد، وإن منطق أرض القتال ما زال متغلباً على منطق الحوار، بالرغم من التوصل لعدد من اتفاقات وقف إطلاق النار”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أعلنت في 19 من الشهر الحالي بدء عملية سحب القوات الأمريكية من سوريا، وعلى خلفية القرار الأمريكي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تأجيل انطلاق العملية العسكرية شرق الفرات والتي تهدف لتخليص المنطقة من الوحدات الكردية.