منحت الحكومة البريطانية، زوجة عم بشار الأسد وأبناءها “إقامة دائمة” بشكل سري.
وذكرت “صحيفة ذا تلغراف البريطانية” عبر موقعها الرسمي: أن المرأة هي زوجة “رفعت الأسد”، وحصلت مع أبناءها الثلاثة على الإقامة عام 2012.
وأشارت “الصحيفة”، إلى أن هذه الخطوة جاء بعد أن وعدت “زوجة رفعت” الحكومة البريطانية باستثمارات بملايين الدولارات.
ولم تذكر “الصحيفة” اسم زوجة رفعت وأبنائه “لاعتبارات قانونية”.
وكانت “صحيفة ديلي ميل البريطانية” ذكرت شهر تشرين الأول الماضي، أن بريطانيا رفضت منح الجنسية لعائلة رفعت الأسد.
وأوضحت الصحيفة عبر موقعها الرسمي حينها: أن الرفض جاء نتيجة القرابة مع بشار الأسد حيث يعتبر رفعت عمه.
وأضافت الصحيفة أن إعطاء الجنسية لعائلة رفعت سيقوض معارضة لندن لنظام بشار الأسد.
الجدير بالذكر أن “رفعت الأسد” هو شقيق “حافظ الأسد” وخرج من سوريا عام 1984، على خلفية محاولة انقلاب فاشلة على شقيقه، وهو المسؤول عن “مجزرة حماة عام 1982″، والتي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف سوري.
يشار إلى أن “دائرة النيابة العامة البريطانية” جمدت شهر أيلول من عام 2017، أصول أموال “رفعت الأسد” الذي يقيم حالياً في إسبانيا.