تجددت المواجهات بين “الجبهة الوطنية للتحرير” و “هيئة تحرير الشام” في ريفي إدلب وحلب.
وعلى خلفية الإشتباكات أعلنت “الجبهة الوطنية” يوم أمس “النفير العام” لكافة مكوناتها في المناطق المحررة للتصدي لهجمات “الهيئة” واسترداد المناطق التي سيطرت عليها.
وأضافت “الجبهة” في بيان وصل لوطن اف ام نسخة منه: أن إعلان “النفير” جاء على خلفية اسخفاف “الهيئة” بدماء الثوار واستنكافها عن الإحتكام للشرع ومقامرتها بالمصالح العليا للثورة.
وأكدت “الجبهة” أنها لن تسمح لمن ضلت بوصلة سلاحه بأن يتحكم بالثورة التي ضحى لأجلها ملايين الناس، كي يجيء بكل استهتار ويضحي بها على أعتاب طموحات حبه للسلطة.
ودعت “الجبهة” عناصر “تحرير الشام” إلى التزام بيوتهم وعدم المشاركة في القتال، مطالبة المهاجرين بمناصرتهم في قتالهم المشروع أو اعتزاله.
وأول أمس الثلاثاء خرقت “تحرير الشام” اتفاقاً أبرمته مع الجبهة الوطنية في 30 كانون الأول الماضي وذلك على خلفية مقتل أربعة عناصر من “تحرير الشام” و”راعي غنم” في بلدة تلعادة بريف إدلب الشمالي، حيث تمكنت أمس من السيطرة على أجزاء من مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.