تتوالى ردود الأفعال حول هجوم “هيئة تحرير الشام” على فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” في الشمال السوري.
ودعا “المجلس الإسلامي السوري” في بيان له فصائل “الجيش الحر” كافة إلى الوقوف صفاً واحداً لدحر “الهيئة الباغية” كي لا تتمكن من العودة إلى العدوان مجدداً.
كما دعا “المجلس” عناصر “الهيئة” إلى الإبتعاد عنها حتى لا يكونوا وقوداً لمعارك تزهق فيها الأنفس البريئة وتراق فيها الدماء الزكية.
وطالب “المجلس” الهيئات الثورية والإغاثية وجميع أنصار الثورة إلى التظاهر والإحتجاج ضد ما تقوم به الهيئة وعدوانها الأخير.
وأشار “المجلس” إلى أن “الهيئة” أدمنت البغي على كتائب “الجيش الحر” وقتل وأسر المدنيين.
بموازاة ذلك قال “رئيس الدائرة الإعلامية” في الائتلاف الوطني “أحمد رمضان”: إن ما تفعله “هيئة تحرير الشام” في إدلب ودارة عزة “جريمةٌ مضاعفة” وهي تمنح العدو ذرائع كافية لمواصلة جريمته.
كلما استعاد السوريون جزءاً من عافيتهم، هبَّ #الإرهاب بأشكاله: #القاعدة وداعش وحزب الله وإيران والأسد ليضربهم ويُقوِّض حُلُم الحرية الذي استشهد مليون سوري لأجله.
ما تفعله #النصرة في #إدلب و #دارة_عزة بريف #حلب جريمة مضاعفة، فهي تمنح العدو ذرائع كافية لمواصلة جريمته. #كفى— أحمد رمضان Ahmed Ramadan (@AhmedRamadan_SY) January 2, 2019
وعلى خلفية ذلك، طالب “المجلس العسكري في كفرومة” في بيان له عناصر الهيئة إلى الانشقاق وتسليم السلاح في مدة أقصاها يوم غد.
هذا ودعت “الفعاليات الثورية” في مدينة معرة النعمان الأهالي إلى التظاهر اليوم، للوقف في وجه البغاة وفق بيانٍ للفعاليات.