دان أمس “الائتلاف الوطني” مجزرة الشعفة في ريف دير الزور الشرقي التي ارتكبتها قوات “التحالف الدولي”.
ووفق “بيان صحفي” وصل لوطن اف ام نسخة منه، دان “الائتلاف” المجزرة وكل استهداف من “التحالف” يسفر عن استشهاد المدنيين.
وأشار “الائتلاف” أن الغارات جاءت في إطار محاولات “التحالف” إنهاء بقايا تنظيم “داعش” في سورية قبل إتمام “الانسحاب الأمريكي”، حيث بدأت مقاتلات التحالف بتكثيف غاراتها.
وأعرب “الائتلاف” عن رفضه لأي تبريرات للمجازر التي يتم ارتكابها خلال غارات “التحالف الدولي”، مع التأكيد على ضرورة “إجراء تحقيق شامل” في جميع عمليات التحالف الدولي التي تسببت بسقوط مدنيين ومحاسبة المسؤولين وتعويض المتضررين.
وأوضح “الائتلاف” أنه يتابع عن كثب تحركات التحالف في سورية، فيما يقوم “الجيش الحر” وبالتنسيق مع “الجانب التركي” بترتيب خططه لمنع وقوع أي ارتكاسات غير محسوبة، وتلافي أي تطورات سلبية محتملة تنجم عن الفراغ الذي يمكن أن يترتب على انسحاب القوات الأمريكية من سورية، خاصة إذا جرى دون قدر كاف من التنسيق.
ويوم الخميس الماضي أفاد مراسلنا بارتكاب قوات التحالف الدولي مجزرة في قرية الشعفة اثر استهدافها منزلاً مدنياً أسفر عن استشهاد 11 شخصاً من عائلة واحدة.