بعد سيطرتها على “دارة عزة” و “عينجارة” بريف حلب الغربي توجهت أنظار “هيئة تحرير الشام” إلى مدينة “الأتارب” في ريف حلب الغربي.
وحشدت “الهيئة” أسلحتها الثقيلة على أطراف “الأتارب”، واستهدفت برشاشات 23 أحياء المدينة، وفق ما أفاد مراسل وطن اف ام.
وأمهلت “تحرير الشام” أهالي المدينة عدة ساعات للرضوخ لاتفاق مقابل فك الحصار عنهم، حيث أعلنت أمس “وكالة إباء” التابعة للهيئة أن الأخيرة تمكنت من التوصل لاتفاق مع ممثلين عن عوائل وأبناء الأتارب على حل فصيلي “ثوار الشام” و “بيارق الإسلام” وتبعية المدينة أمنياً وعسكريا للهيئة.
ورفض “ثوار الأتارب” في مقطع صوتي وصل لوطن اف ام نسخة منه أن يخضعوا لقرارات الهئية.
وعلى خلفية حصار مدينة “الأتارب” تداول ناشطون مقاطع مصورة تظهر أرتالاً “للجيش الوطني” قيل أنها ستتوجه إلى “معبر باب الهوى” في ريف إدلب الشمالي لنصرة أهالي الأتارب وطرد “هيئة تحرير الشام”.
وشهدت ساعات الليل الماضية خروج تظاهرات في مدن وبلدات ريف حلب الشمالي منها عفرين، الباب، ومارع “نددت” بقصف الهيئة للأتارب وطالبت الجيش الوطني بالتحرك نصرة لها.