قال الموفد الرئاسي التونسي إلى لبنان “لزهر القروي الشابي”: إن بلاده ستكون “مسرورة” إذا عاد نظام الأسد إلى الجامعة العربية.
وأوضح “الشابي” في تصريح صحفي في مطار بيروت الدولي أمس: أنه جاء إلى لبنان لتسليم دعوةٍ للرئيس اللبناني “ميشيل عون”، لحضور القمة العربية التي ستعقد في “تونس” شهر آذار المقبل.
وعن إمكانية مشاركة “نظام الأسد” في هذه القمة، أضاف “الشابي”: أن هذا الأمر لا يتعلق بتونس بل بالجامعة العربية.
وكثرة في الآونة الأخيرة، أنباء بشأن عودة “بشار الأسد” للمشاركة في القمة العربية في تونس، لكن وزير الخارجية التونسي “خميس الجهيناوي” نفى في 18 من الشهر الماضي، إرسال بلاده دعوة لبشار الأسد لحضور القمة، وذكر حينها أن بلاده أرسلت دعوات للسعودية والإمارات فقط.
يشار إلى أنه وفي 27 من الشهر الفائت، وصلت أول رحلة طيران مباشر من دمشق، إلى تونس بعد توقفٍ دام حوالي 8 سنوات، حيث كان على متن الطائرة التي هبطت في مطار “الحبيب بورقيبة الدولي”، 160 شخصاً يتوزعون بين صحفيين وحقوقيين وعائلات.
كما شهدت الأسابيع الأخيرة إعادة “الإمارات” فتح سفارتها رسمياً في دمشق، وإعلان البحرين أن سفارتها لدى نظام الأسد تقوم بعملها، إضافةً إلى زيارة أجراها الرئيس السوداني “عمر البشير” إلى دمشق ولقاءه بشار الأسد.
الجدير بالذكر أن “الجامعة العربية” جمدت عضوية “نظام الأسد” فيها عام 2011 على خلفية القمع الذي مارسه الأخير بحق المتظاهرين.