أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها “لا تعتزم فتح سفارتها في دمشق، وهذا الأمر غير مطروح في جدول أعمال الخارجية”.
جاء ذلك ردًا على سؤال أحد الصحفيين حول استئناف الحوار بين فرنسا ونظام الأسد، خلال مؤتمر صحفي عقدته المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، “أغنيس فون دير موهل”، أمس الإثنين.
وكانت فرنسا أغلقت سفارتها في دمشق، منذ شهر آذار عام 2012 بعهد الرئيس الأسبق، نيكولا ساركوزي.
وفي سياق متصل، أكد نائب وزير الخارجية الكويتي “خالد جار الله”، قبل أيام أن “السفارة الكويتية لن تعود لعملها في دمشق إلا بعد قرار من الجامعة العربية”.
من جهتها أعلنت البحرين افتتاح سفارتها رسمياً في سوريا، بعد يوم من افتتاح السفارة الإماراتية، في شهر كانون الأول الماضي، فضلاً عن استمرار الرحلات الجوية بين البلدين.
الجدير بالذكر أن الشبكة العالمية لملاحقة مجرمي الحرب نددت بإعادة دولة الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها في دمشق، رغم استمرار سريان القرار العربي بطرد نظام الأسد من مقعده في جامعة الدول العربية.
