أعلنت “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” أنها أرسلت فريقاً إلى سوريا للتحقيق في هجوم مزعوم بغاز الكلور في حلب.
وأوضحت “المنظمة” التي تتخذ من لاهاي مقراً لها: أنه تم إرسال الفريق مطلع شهر كانون الأول الماضي لجمع مزيد من المعلومات، مشيرةً إلى أن المشاورات لا تزال مستمرة مع نظام الأسد منذ ذلك الحين.
ويتوقع أن ترفع بعثة تقصي الحقائق الخلاصات التي توصلت إليها للدول الأعضاء في المنظمة، بحسب ما أكدت “الهيئة” التي تهدف للحد من انتشار الأسلحة السامة.
يذكر أن “نظام الأسد” اختلق هجوماً كيماوي على حي الخالدية وشارع النيل في حلب في الرابع والعشرين من شهر تشرين الثاني الفائت واتهم الجيش الحر بتنفيذ الهجوم.
وعلى خلفية ذلك أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عبر موقعها الرسمي في 9 من الشهر الماضي: أنه من المرجح جداً أن يكون الهجوم الكيماوي المزعوم على حلب حدثاً مدبراً الغرض منه توريط المعارضة.
وأضافت الخارجية البريطانية: أنها ترى بأنه من غير المرجح استخدام الكلور في هذا الحادث، وفق ما يزعمه الأسد والروس، لافتةً إلى أنه عادة ما نرى نظام الأسد وشركاءه يطلقون مزاعم كاذبة ويستعينون بمعلومات مغلوطة لتغطية أفعالهم.
وفي وقت سابق ذكر “موقع بلوومبرغ الأمريكي” في 4 من الشهر الماضي: أن تقييم الولايات المتحدة الذي رفعت عنه السرية مؤخراً يؤكد أن الهجوم المزعوم بالكلور كان في الأساس “عملية زائفة”، وأن الهجوم كان بغاز مسيل للدموع.