توصلت “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” إلى اتفاق يقضي بإنهاء الاشتباكات بين الطرفين في الشمال السوري، وأن تتبع المنطقة من الناحية الإدارية إلى ما تسمى “حكومة الإنقاذ”.
وبحسب نص الاتفاق، فإنه تقرر إزالة السواتر الترابية والحواجز، وتبادل الموقوفين من كلا الطرفين (ممن هم موقوفون على خلفية الاشتباكات الأخير).
ويأتي الاتفاق بعد اشتباكات دارت بين “تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية” خلال الأيام الماضية في أرياف حلب وحماة وإدلب، تمكنت الهيئة خلالها من التقدم والسيطرة على عدة قرى في الشمال السوري.
وكانت “تحرير الشام”، و”حركة أحرار الشام قطاع الغاب”، توصلتا في وقت سابق إلى اتفاق يقضي بحل الحركة في منطقة الغاب وجبل شحشبو في ريف حماة.
كما نص الاتفاق على أن تتبع المنطقة إدارياً وخدمياً إلى ما تسمى “حكومة الإنقاذ” التابعة للهيئة، وترتيب الأعمال العسكرية بإشراف “تحرير الشام”، إضافةً إلى تسليم السلاح الثقيل والمتوسط إلى الهيئة، ومن يريد الخروج إلى مناطق “غصن الزيتون في ريف حلب” سيخرج بتنسيق مع الهيئة.