طالبت رئيسة دائرة شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني “أمل شيخو”، الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية والإغاثية، بإعلان “حالة الطوارئ”، إثر موجات البرد القاسية التي ضربت مخيمات اللاجئين السوريين.
وقالت “شيخو” في تصريحات نشرها موقع “الائتلاف الوطني”: إن سرعة الاستجابة من قبل الأمم المتحدة ومنظماتها، ستقلل الأضرار وتمنع سقوط المزيد من الضحايا، معبرةً عن أسفها لحال اللاجئين والنازحين السوريين في المخيمات، وقالت إنه وبعد 8 سنوات لا تزال مخيمات على حالها وتتعرض في الشتاء والصيف لذات الكوارث دون وضع الحلول الناجعة لإنهائها.
ولفتت “شيخو” إلى أن تعقيدات المشهد السياسي لا يجب أن تكون حاجزاً أمام تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين جراء العواصف الثلجية.
وكانت “مفوضية اللاجئين” أعلنت: أن 70 ألف لاجئ سوري معرضون لخطر الفيضانات في حوالي 850 مخيماً غير رسمي في لبنان.
وذكرت المفوضية عبر حسابها في تويتر مساء أمس: أن لبنان يشهد حالياً عاصفة ثلجية قوية، ما أدى إلى تعرض 151 مخيماً عشوائياً لأضرار كبيرة نتيجة السيول، وانهيار أكثر من 400 خيمة.
وفي مخيمات الشمال السوري أيضاً، يعيش النازحون والمهجرون قسراً على يد قوات الأسد، أوضاعاً مأساوية نتيجة العواصف التي ضربت المنطقة، وأشار مراسل وطن اف ام أمس، إلى أن الفيضانات المتشكلة في منطقة أطمة إضافة إلى فتح “سد ميدانكي” أسفرا عن انهيار الجسر الواصل بين منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي وأطمة في الريف الشمالي لإدلب.