أكد وزير الخارجية القطري “الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” أن قطر ما زالت ترفض عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالدوحة، أوضح آل ثاني فيه أن ”قطر علقت عضوية نظام الأسد، وجمدت مشاركته في الجامعة العربية منذ اليوم الأول لأسباب عديدة، ما زالت قائمة ولم تزل، ولا نرى أي عامل مشجع لعودة سوريا، فالتطبيع مع نظام الأسد في هذه المرحلة هو فقط تطبيع لشخص تورط في جرائم حرب”، مشيراً إلى أن “قطر ما زالت تعارض عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية”.
وأضاف آل ثاني أن “قطر لاترى ضرورة لإعادة فتح السفارة في دمشق، ولا مؤشرات مشجعة على تطبيع العلاقات مع نظام الاسد”.
وسبق أن أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي “خالد جار الله”، يوم الإثنين الماضي أن “السفارة الكويتية لن تعود لعملها في دمشق إلا بعد قرار من الجامعة العربية”.
وأعادت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح سفارتها رسمياً في العاصمة دمشق، في 27 من شهر كانون الأول الفائت، بعد سنوات من قطع “علاقاتها الدبلوماسية” مع نظام الأسد.
وكانت البحرين أعلنت افتتاح سفارتها رسمياً في سوريا، بعد يوم من افتتاح السفارة الإماراتية، فضلاً عن استمرار الرحلات الجوية بين البلدين.