أعلن زعيم “هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني أن “الهيئة” تؤيد التوجه التركي القاضي بشن عملية شرق الفرات.
وقال “الجولاني” في مقابلة نشرتها “وكالة أمجاد”: إن “الهيئة” ترى حزب العمال الكردستاني عدو للثورة وهو يستولي على مناطق يقطن فيها عدد كبير من العرب “السنة” الذين يقاتل أبناؤهم في صفوف جماعته.
يشار إلى أن هذه المقابلة تعتبر أول ظهور “للجولاني” بعد الاشتباكات التي دارت بين “الهيئة” و “الجبهة الوطنية للتحرير” والتي انتهت باتفاق أفضى إلى سيطرة “حكومة الإنقاذ” من الناحية الإدارية على محافظة إدلب وريفي حلب وحماة.
وعلى خلفية “لقاء الجولاني” علّق “مصطفى سيجري” مدير المكتب السياسي “للواء المعتصم” التابع للجيش الحر أنه لم يستغرب رغبة الجولاني في تسويق نفسه عند الأتراك تحت بند محاربة الـ PKK وفتح صفحة جديدة مع الجيش الوطني.
وأشار”سيجري” في تغريدة له على تويتر إلى أنه لا يمكن أن يضع الجيش الوطني يده بيد من تلطخت بدماء الشعب وخيرة الثوار.
لم أستغرب رغبة المرتزق الجولاني في تسويق نفسه عند الحلفاء في أنقرة تحت بند محاربة الPKK، وفتح صفحة جديدة مع الجيش الوطني، إلا أنه لا يمكن لنا أن نضع أيدينا بأيدي العملاء والمجرمين والخونة، ممن تلطخت ايديهم بدماء شعبنا وخيرة مجاهدينا وثوارنا، ولن نسمح بأن يستبدل الإرهاب بإرهاب آخر
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) January 14, 2019