أصدرت أمس “منشآت طبية” في أرياف حماة بياناً أكدوا فيه أن المشافي والمراكز الصحية يجب تحييدها عن أي تجاذبات سياسية أو عسكرية تحصل على الأرض.
ووفق “البيان” الذي وصل لوطن اف ام نسخة منه: فإن المشافي والمراكز الصحية تتبع إدارياً “لمديرية صحة حماة” بوصفها جسماً مدنياً يسعى لتوفير الرعاية الصحة والوقائية والعلاجية لكافة المواطنين، وتحقيق الأمن والسلامة المهنية في جميع الإجراءات الطبية وغير الطبية في القطاع الصحي.
وأشار “البيان” إلى أن المديرية هي جسم تقني لا علاقة لها بالتغيرات السياسية أو العسكرية، حيث تعمل على تقديم الخدمة لكل المواطنين دون تمييز بسبب اللون أو العرق أو الدين أو المذهب أو الحالة السياسية أو الإقتصادية أو الإجتماعية، وتساهم في تحقيق الإستقرار لهم.
ودعت “المديرية” كافة الجهات الدولية والمحلية لتحييد “القطاع الطبي” الذي يخدم “3.5 مليون” مواطن في الشمال السوري “ثلثهم من الأطفال” والحفاظ على مكتسباته.
وشهد ريف حماة خلال الأيام الماضية اشتباكات بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام انتهت بسيطرة الأخيرة على المنطقة وتبعيتها إدارياً لما تسمى “حكومة الإنقاذ”.