طالبت “مديرية صحة الساحل” الحرة، كافة المكونات السياسية والعسكرية بتحييد قطاع الصحة عن أي تجاذبات أو تغيرات طارئة.
وأكدت “المديرية” في بيان وصل إلى وطن اف ام نسخة، أنه ليس لديها انتماء سياسي أو عسكري، وأنها تقدم الخدمات الطبية للجميع دون النظر إلى أي انتماء، مشيرةً إلى أن الظروف الطبية حالياً حرجة جداً في ظل توقف الدعم الطبي.
وذكرت “المديرية” أنها تهيب من كافة الهيئات الإغاثية والمنظمات الدولية والإنسانية و”منظمة الصحة العالمية” إعادة النظر بالوضع المزري الصحي والمادي لسكان المنطقة.
ويأتي بيان “مديرية صحة الساحل” بعد ساعات من إعلان عدة مستشفيات ومراكز طبية في حلب، إدلب، وحماة أنها بدأت “بالعمل التطوعي” على خلفية “تعليق الدعم” المقدم من الجهات المانحة حتى إشعار آخر.
الجدير بالذكر أن كل ذلك يأتي بعد أيام من سيطرة “هيئة تحرير الشام” على ريفي حلب وحماة ومدينة إدلب بعد اتفاق مع الجبهة الوطنية للتحرير أفضى أيضاً إلى سيطرة ما تسمى حكومة الإنقاذ إدارياً وخدمياً على المنطقة.