أخبار سوريةإدلبحلبحماة

منسقو الاستجابة يحذرون من العواقب الكارثية لإيقاف الدعم عن القطاع الطبي

حذر “منسقو الاستجابة في الشمال السوري” من العواقب الكارثية المترتبة عن إيقاف الدعم عن القطاع الطبي.

وطالب “منسقو الاستجابة” في بيان وصل إلى “وطن اف ام” نسخة منه، جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال بعودة الدعم المقدم لتلك المؤسسات.

وأكد “منسقو الاستجابة” تضامنهم الكامل مع مديريات الصحة في إدلب وحماة وحلب، باعتبارهم مؤسسات خدمية مدنية ومستقلة تقدم خدماتهما لأكثر من 4,7 مليون نسمة منتشرين في مناطق الشمال السوري.

وأعلن “منسقو الاستجابة” تأييدهم لأي حملة مناصرة بغية عودة الدعم المقدم من قبل الجهات المانحة إلى المؤسسات والكوادر الطبية في مديريات الصحة بإدلب وحلب حماة.

وكانت مستشفيات ومراكز طبية في حلب، إدلب، وحماة أعلنوا أول أمس، البدء بالعمل التطوعي على خلفية تعليق الدعم المقدم من الجهات المانحة حتى إشعار آخر.

وفي بيانات منفصلة وصلت لوطن اف ام فإن مديريات الصحة أبلغت جميع العاملين لديها بأن عملهم هو “تطوعي” ولا يترتب عليه أي أثر مالي.

ويأتي كل ذلك بعد أيام من اتفاق بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير في الشمال السوري أنهى الاشتباكات التي دارت بين الطرفين، وأفضى أيضاً إلى سيطرة ما تسمى حكومة الإنقاذ إدارياً وخدمياً على المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى