طالب “المجلس المحلي في مدينة كفرزيتا” بريف حماة الشمالي “الحكومة التركية” باتخاذ موقف حازم تجاه تجاوزات نظام الأسد على المدنيين والأبرياء في المدينة.
وأكد “المجلس” في بيان وصل لوطن اف ام نسخة منه أن السبب الرئيسي لقبولهم “بمنطقة تخفيف التصعيد” هو أن تركيا كانت أحد الأطراف الضامنة، لأن الشعب لايثق بعهود “نظام الأسد” ولا يقبل بأن تكون المنطقة “مجرد وهم”.
وأشار “المجلس” إلى أن التجاوزات المتوالية لنظام الأسد بحق المدنيين أدت لنزوح عدد كبير من العائلات التي عادت للمدينة بعد توقيع “اتفاق سوتشي” على المنطقة منزوعة السلاح، موضحاً أن هذه التجاوزات ستؤدي لنفاذ صبر الأهالي وبالتالي “فض هذا الاتفاق” وعدم الالتزام به.
وذكر المجلس أن مدينة كفرزيتا “مدنية بحتة” ولا تحوي أي مقرات عسكرية، وتقوم على إدارتها مؤسسات المجتمع المدني.
يذكر أن “ريف حماة الشمالي والغربي” يتعرضان يومياً لقصف مدفعي وصاروخي من قوات الأسد ما يؤدي لوقوع إصابات وشهداء في صفوف المدنيين.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا في السابع عشر من شهر أيلول 2018 على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة الجيش الحر ونظام الأسد في إدلب وأرياف حلب وحماة واللاذقية وذلك في مدينة سوتشي الروسية.