أكد السيناتور الجمهوري الأمريكي البارز “ليندسي جراهام” أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا دون خطة سيؤدي إلى الفوضى، وسينعكس بشكل سلبي على تركيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي له، أمس السبت عقب اجتماعه مع وفد تركي يترأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة.
وأضاف جراهام أن “الانسحاب الأمريكي دون خطة سيفتعل كابوساً لتركيا، لذلك ينبغي على الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، أن يكون حذراً في التعامل مع الانسحاب حتى لا تكون تركيا الخاسر الأكبر”.
وأوضح جراهام أن “إيران ستكون الرابح الأكبر إذا لم يبطئ ترامب من انسحاب قواته إلى حين القضاء على تنظيم الدولة بشكل كامل في سوريا”، مشدداً على أن “الانسحاب يجب أن يخدم ثلاثة أهداف تتمثل في هزيمة تنظيم الدولة، ومنع انتصار إيران، وحماية تركيا”.
وعن المنطقة الآمنة شمال سوريا، أشار جراهام إلى أنها “ستضمن أمن تركيا، وهي ما تطمح له واشنطن، وبالتالي فهي ربح مشترك للطرفين”.
وبحسب قياسات أجرتها وكالة الأناضول قبل أيام، فإن المنطقة الآمنة تشمل مدنا وبلدات من محافظات حلب والرقة والحسكة، وتمتد على طول 460 كيلومترا، على طول الحدود التركية السورية، وبعمق 20 ميلا (32 كيلومترا).
وكان السيناتور الجمهوري الأمريكي البارز “ليدسي غراهام” اجتمع مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، يوم الجمعة الماضي، وتباحثا بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، والعلاقات بين البلدين.
يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أعلنت في 19 من شهر كانون الأول الماضي بدء عملية سحب القوات الأمريكية من سوريا.