أقام “المجلس المحلي في مدينة عفرين” بريف حلب أمس، احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية “غصن الزيتون” بحضور رئيس الائتلاف الوطني “عبد الرحمن مصطفى”.
وعقد “مصطفى” بعد نهاية الفعالية اجتماعاً ضم ممثلين عن الأهالي والمجالس المحلية، إضافة إلى قيادات الفيالق الثلاثة للجيش الوطني السوري.
وأكد “مصطفى” على أن “غصن الزيتون” كانت خطوة ضرورية لعودة الاستقرار لعفرين ولكامل ريف حلب الشمالي وعودة الأهالي النازحين والمهجرين إليها، مشدداً على أن الهدف هو وحدة سورية وخلوها من كافة “المنظمات الإرهابية”.
وأضاف “مصطفى”: أن جهود الجيش التركي ومساندته للجيش الحر في عملية “غصن الزيتون”، كانت على قدر كبير من الأهمية، لافتاً إلى أن ذلك برز من خلال تحرير المدنيين وضمان أمنهم وإزالة مخلفات العمليات العسكرية وفرض الأمن، وفق ما نشر موقع “الائتلاف الوطني”.
وأشار “مصطفى” إلى أن تحرير عفرين مكَّن المجالس المحلية المنتخبة بدعم الجانب التركي، من تقديم الخدمات في كافة المجالات وخاصة التعليم والصحة بهدف تمكين السكان ودعم استقرارهم.
يشار إلى أن الجيشان التركي والحر أطلقا “عملية غصن الزيتون” ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية في 20 من شهر كانون الثاني من العام الماضي 2018، وتم طرد الوحدات من “منطقة عفرين” في 24 من شهر آذار الفائت.