وسع “الاتحاد الأوروبي”، قائمة العقوبات المفروضة على نظام الأسد وداعميه.
وذكر “الاتحاد” عبر موقعه الرسمي، أنه أضاف 11 رجل أعمال و5 شركات، إلى قائمة العقوبات، مشيراً إلى أن هؤلاء يشاركون في تطوير العقارات الفاخرة وغيرها من المشاريع التي يستفيد منها نظام الأسد.
وبحسب الموقع الإلكتروني للجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، فإن الذين شملتهم العقوبات هم: أنس طلس، ومازن الترزي، ونذير جمال الدين، وسامر الفوز، وخلدون الزعبي، وحسام القاطرجي، وبشار عاصي، وخالد زبيدي، وحيان قدور، ومعن هيكل، ونادر قلعي.
فيما ضمت قائمة الشركات كلاً من شركة “روافد”، و”أمان دمشق القابضة”، و”بنيان دمشق القابضة” و”ميرزا”، وشركة “مطورون المساهمة الخاصة”.
وأوضح “الاتحاد الأوروبي” أن قائمة العقوبات أصبحت تشمل 270 شخصاً، و72 كياناً، مستهدفين بحظر السفر وتجميد الأصول.
وتشمل العقوبات التي يفرضها “الاتحاد الأوروبي” حالياً على نظام الأسد، حظراً على النفط، وقيوداً على بعض أنواع الاستثمارات، وتجميد أصول “المصرف المركزي السوري” في أوروبا.
الجدير بالذكر أن “الاتحاد الأوروبي” بدء عام 2011 فرض عقوبات على نظام الأسد وداعميه.