أخبار سورية

الإسلامي السوري: “ميليشيا حزب الله” مسؤولة عن معاناة السوريين

علق “المجلس الإسلامي السوري” على ما يتعرض له اللاجئون السوريون في لبنان.

وذكر “المجلس” في بيان وصل لوطن اف ام نسخة منه، أنه وبسبب بطش نظام الأسد وتدميره القرى واستخدامه كافة الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً “كالكيماوي” والقنابل العنقودية والارتجاجية أدى ذلك لتهجير الشعب السوري “قسرياً”.

وأضاف “المجلس” أن “البعض في لبنان” مارس الظلم والعنصرية والانتقام على اللاجئين السوريين، حيث كانت آخرها جريمة مقتل الطفل السوري “أحمد الزعبي” في العاصمة اللبنانية بيروت بعد ملاحقته من قبل عناصر دورية أمنية.

وأكد “المجلس” أن حق اللجوء تقرره كل الأديان الإلهية والمبادئ الإنسانية، موضحاً أنه كان اضطرارياً وليس اختيارياً.

وأشار المجلس إلى أن جزءاً كبيراً مما يعانيه الشعب السوري كان بسبب “الهجمة الوحشية” من “ميليشيا حزب الله الشيعية” ومن تواطأ معها، وهو الذي تغول على السوريين داخل وطنهم وساهم في تهجيرهم، مضيفاً أن من المفترض على المتذمرين من اللجوء السوري أن يكفوا على السوريين سفهاءهم ومجرميهم.

وتقدم “المجلس” بالشكر لكل مواطن ومسؤول مدّ يد العون للسوريين المنكوبين وقام بواجبه الإنساني الذي تقتضيه الشرائع والأعراف، والحكومات والمنظمات التي ساهمت مؤخراً بمساعدة مخيمات اللاجئين في موجة البرد والمطر والثلج، لاسيما في مخيم عرسال.

وطالب “المجلس” الجهات الحكومية بالقيام بواجباتهم في حماية اللاجئين وإيوائهم وعدم إجبارهم على العودة القسرية لبلادهم وقراهم لأن الأسباب التي أدت لنزوحهم لا تزال قائمة بل تفاقمت أكثر.

وكان “الائتلاف الوطني” علّق في 22 من الشهر الحالي على حادثة مقتل الطفل السوري “أحمد الزعبي” حيث أكد على أهمية إجراء تحقيق في الحادثة، وضرورة تحمّل ” السلطة اللبنانية” مسؤولياتها تجاه كشف التفاصيل بهدف تجنب أي استنتاجات خاطئة والحد من فرص تكرار مثل هذه الحوادث المفجعة، مطالباً بمحاسبة جميع من يثبت ضلوعهم بشكل مباشر أو غير مباشر في الجريمة.

وفي الـ 20 من الشهر الحالي طارد عناصر لبنانيين الطفل “أحمد الزعبي” والذي كان يعمل “ماسح أحذية” في شارع تلة الخياط في بيروت، ليتبيّن لاحقاً أنه توفي إثر سقوطه في منور المبنى الذي احتمى فيه من مطارديه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى