قالت مديرية الزراعة بالحسكة إن محصول القمح والشعير للموسم الحالي ازداد كثيراً بسبب الهطولات المطرية الأخيرة التي شهدتها المحافظة على مدار شهرين متواصلين، حيث أدت إلى تحسن واقع المحاصيل في مناطق الاستقرار الزراعي، و غالبيتها في مرحلة الإنبات.
وقال مراسل وطن إف إم في الحسكة “عبد الملك العلي” إن “محافظة الحسكة والجزيرة السورية بشكل عام؛ تعرف بزراعة القمح والشعير، وجميع الفلاحين في المدينة تمكنوا من الزراعة بشكل جيد جدا، بسبب الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات التي استمرت حوالي شهرين كاملين”، مشيراً إلى أن “هذه الهطولات المطرية لم تشهدها المدينة منذ أكثر من عشرين عاما”.
وأضاف “العلي” أن “توقعات الفلاحين والخبراء الزراعين في زيادة وجودة محاصيل القمح والشعير لهذا العام جيدة جدا، إذا ما قورنت بالأعوام الماضية”.
وأوضح “العلي” أن مديرية الزراعة التابعة لنظام الاسد حددت إحصائية المساحات المزروعة، موزعة بين الزراعة البعلية والزراعة المروية، حيث بلغت حوالي 9000 هكتار، وقدرت المساحة المزروعة من القمح والشعير حوالي 900000 هكتار في مدينة الحسكة، وشهدت ارتفاعا كبيرا بنسبة 250000 هكتار مقارنة مع العام الماضي”.
وأكد “العلي” أن “مدينة رأس العين وعامودا والقامشلي تعتبر مناطق مروية تعتمد على المياه الجوفية، في حين تشمل الأراضي البعلية جميع قرى وأرياف الحسكة الجنوبية والغربية مثل جبل عبد العزيز والهول والشدادي، حيث بلغت مساحتها حوالي 600000 هكتار، وما تبقى أراضي مروية تعتمد على السقاية المباشرة”.
ونوه ” العلي” أن “القوى المسيطرة والجميعات الفلاحية تقوم بتوفير كل ما يحتاجه الفلاحون من مبيدات وأسمدة وبذور، لكن بكميات قليلة لا تفي بالغرض نظرا لكبر مساحات الأراضي المزروعة، وحاجتها المستمرة للدعم والعناية الفائقة بالمحاصيل الزراعية”.
لمزيد من التفاصيل يمكنكم الاستماع إلى الرابط التالي: