قال رئيس الائتلاف الوطني “عبد الرحمن مصطفى”: إنه متفائل مع بدء عمل المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا “غير بيدرسن”.
وأضاف “مصطفى”: أن تصريحات “بيدرسن” التي تتحدث عن عملية سياسية شاملة تبعث على التفاؤل، مشيراً إلى أن نظام الأسد سيحاول قدر الإمكان عرقلة أي عملية سياسية “لأنه يعلم بأنها نهايته”.
وعبر “مصطفى” عن أمله بأن يكون لدى المجتمع الدولي توجه لحل القضية السورية، من خلال القرارات الأممية، وخطوات عملية فعلية، داعياً إلى أن يكون هناك خطوات تتعلق باللجنة الدستورية.
ولفت “مصطفى” إلى أن قيام بعض الدول العربية بتطبيع العلاقات مع “نظام الأسد” في هذه المرحلة من شأنه تعطيل العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة كما يعطل تطبيق بيان جنيف 2012، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
في سياق آخر، قال “مصطفى”: إن النازحين واللاجئين السوريين يعانون من أوضاع صعبة نتيجة العواصف الأخيرة، معبّراً عن أمله في أن يتم تقديم المساعدات للمخيمات بالاحتياجات الضرورية.
وجاءت تصريحات مصطفى خلال اجتماع عقدته “دائرة العلاقات الخارجية” في الائتلاف الوطني، مع ممثلي الدول الصديقة للشعب السوري، في مقر الائتلاف بمدينة إسطنبول يوم أمس.