أعرب المتحدث باسم الكرملين، “ديمتري بسكوف”، أمس الأحد، عن قلقه إزاء عدم تنفيذ الاتفاق التركي الروسي بشأن خفض التصعيد في إدلب شمالي سوريا.
وأضاف بسكوف أن “الاتفاقات مع الجانب التركي حول هذه المنطقة لا يتم تنفيذها بالكامل”.
وأكد بسكوف أن “عمليات تركيا داخل الأراضي السورية وفقا لاتفاق “أضنة”، يجب ألا تؤدي إلى ظهور كيانات إقليمية منفصلة في المناطق الحدودية، وألا تنتهك وحدة سوريا”.
وينص اتفاق أضنة على تعاون سوريا التام مع تركيا في “مكافحة الإرهاب” عبر الحدود، وإنهاء دمشق جميع أشكال دعمها للوحدات الكردية، وإغلاق معسكراتها في سوريا ولبنان، ومنع تسلل عناصرها إلى تركيا”.
كما ينص على احتفاظ تركيا بممارسة حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس، ومنح تركيا حق “ملاحقة الإرهابيين” في الداخل السوري حتى عمق 5 كيلو مترات، واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة إذا تعرض أمنها القومي للخطر.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بحث مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، يوم الأربعاء الماضي، آخر التطورات الميدانية في سوريا، خاصة في إدلب، مؤكداً التعاون بين البلدين.
الجدير بالذكر أن تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة “منزوعة السلاح” بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة نظام الأسد في المناطق المحررة شمال سوريا، وذلك في إطار اتفاق “سوتشي”.