صرح “نائب رئيس الائتلاف الوطني” بدر جاموس أن إنهاء “الوجود الإيراني” في سوريا مرتبط بإنهاء “نظام الأسد”.
وأضاف “جاموس” في تصريحات نقلها موقع الائتلاف أن “العقود” التي تم توقيعها مؤخراً بين الطرفين تهدف إلى “تثبيت الوجود الإيراني” وفرضه كأمر واقع، واصفاً العلاقة بين نظام الأسد وإيران بأنها “عضوية”.
وأشار “جاموس” إلى أن “نظام الأسد” هو امتداد للمشروع الإيراني وتربطه به علاقة قوية، إذ يعمل “الأسد”على بيع سورية إلى إيران من خلال توقيع اتفاقيات تجارية واستثمارية “طويلة الأمد”، مضيفاً أن الائتلاف لا يقبل بها حيث تشكل عقبة جديدة بوجه العملية السياسية.
وأكد “جاموس” على أن التغلغل الإيراني في سوريا يقف عائقاً بوجه أي تقدم في العملية السياسية أو حتى على صعيد تحسين الملف الإنساني، وأن ملف جرائم الحرب يزداد بسبب هذا التغلغل وهو ما يؤثر سلباً على استقرار المنطقة وعودة الأمان له.
ودعا “جاموس” الدول العربية التي “اقترفت خطأ فادحاً” بإعادة علاقتها مع نظام الأسد إلى مراجعة مواقفها، مشيراً إلى أن اتخاذ المواقف الجدية والحازمة ضد “إيران ونظام الأسد” كفيلة بتغير الموقف وتضييق الخناق عليهما اقتصادياً وسياسياً.
وأوضح “جاموس” أن العقود التي تم توقيعها بين “نظام الأسد وإيران” غير معترف بها وبحكم اللاغية، لافتاً إلى أن الاستثمارات في سوريا تصادق عليها هيئة الحكم الانتقالي التي تنتجها العملية السياسية المدارة من الأمم المتحدة بناءً على بيان جنيف والقرار 2254.