أكد “مجلس الأمن القومي التركي” على تمسك تركيا بموقفها الحازم فيما يتعلق بتطبيق “خارطة الطريق”، حول مدينة منبج بريف حلب الشرقي بشكل عاجل، وتنفيد الاتفاقيات التي تم التوصل إليها حول شرق الفرات في سوريا.
جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس الأمن القومي التركي، عقب اجتماعه بالرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، في المجمع الرئاسي في أنقرة، أمس الأربعاء.
وأوضح البيان أن “تركيا ستتمسك بموقفها في الحفاظ على الوضع الحالي في إدلب، وتطبيق “خارطة الطريق” في منبج بشكل عاجل، وتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها حول شرق الفرات”.
وأضاف البيان أن “تركيا تهدف لحماية وحدة الأراضي السورية، وعودة ملايين السوريين الذين اضطروا لترك بلادهم”، داعياً لـ “وقف الدعم الأجنبي المقدم إلى الوحدات الكردية، في إشارة للدعم الأمريكي”.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أبلغ نظيره الأمريكي “دونالد ترامب”، في اتصال هاتفي بينهما قبل أيام، باستعداده لتولي الأمن في مدينة “منبج” دون تأجيل.
يذكر أن واشنطن وأنقرة توصلتا في شهر حزيران من العام الماضي، إلى اتفاق “خريطة طريق” حول منبج، والذي يضمن إخراج إرهابيي تنظيم الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية من المنطقة.