قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”: إن لم يتم إخراج “الإرهابيين” في إشارة إلى (وحدات حماية الشعب الكردية) من مدينة منبج بريف حلب في غضون الأيام القليلة المقبلة، فإن صبر أنقرة سينفذ.
جاء ذلك في خطاب ألقاه “أردوغان” أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية بالبرلمان التركي في العاصمة أنقرة نقلته وكالة الأناضول.
وجدد “أردوغان” تأكيده على ضرورة أن تكون “المنطقة الآمنة” المزمعة في سوريا تحت سيطرة تركيا، مؤكداً احترام بلاده لوحدة أراضي سوريا وحق شعبها في تقرير مستقبله.
وأشار “أردوغان” إلى أن تركيا تدعم مسيرتي إعداد دستور جديد وإجراء انتخابات حرة في سوريا.
بموازاة ذلك، يبدأ اليوم وفد تركي يرأسه مساعد وزير الخارجية “سادات أونال”، محادثات مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن، في إطار “مجموعة العمل المشتركة التركية الأمريكية” رفيعة المستوى الموقعة بين الجانبين.
يشار إلى أنه وفي 16 شباط من العام الماضي، اتُخذ قرار خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي السابق “ريكس تيلرسون” لأنقرة، بإنشاء آلية لإزالة الخلاف بين وجهات النظر، وتأسيس الثقة المتبادلة بين تركيا وأمريكا.
وتم في هذا الإطار إنشاء 3 مجموعات عمل بين البلدين، تتولى إحداها الملف السوري.
وبحسب ما نقلت “الأناضول” عن مصادر دبلوماسية تركية، فإن تطبيق خارطة الطريق حول منبج، سيكون على قائمة أجندة الوفد التركي في واشنطن.
وكانت تركيا وأمريكا توصلتا شهر حزيران من العام الماضي إلى اتفاق يضمن إخراج الوحدات الكردية من “منبج”.