شهدت “بلدة قدسيا” في ريف دمشق “توتراً أمنياً” واستنفارات لدوريات “الأمن السياسي” التابع “لنظام الأسد” وهو الفرع المسؤول أمنياً عن المنطقة.
وذكرت “شبكة صوت العاصمة” عبر موقعها الإلكتروني أن مجهولوين أقدموا على “تمزيق صورة لبشار الأسد” في ساحة بلدة قدسيا خلال الـ 24 ساعة الماضية، تزامناً مع كتابات مناهضة “لنظام الأسد” تمت كتابتها على جدران البلدة.
وأشارت “الشبكة” إلى أن دوريات “الأمن السياسي و عناصر اللجان الشعبية” المنتشرة في البلدة والتابعة “للواء 101 في الحرس الجمهوري” استنفرت للبحث عن الفاعلين، وإلقاء القبض عليهم، وإزالة تلك العبارات عن الجدران.
ولم تسجل “شبكة صوت العاصمة” أي حالة اعتقال بالرغم من تمركز عدد من “الدوريات” في ساحة قدسيا وأحياء أخرى، وتجوال مستمر لسيارات تابعة للأمن السياسي.
وحمّلت قوات الأمن التابعة للأسد “اللجان الشعبية” مسؤولية ما يحدث في البلدة خاصة وأنه تكرر في الأشهر الماضية.
وشهدت بلدة قدسيا منتصف العام الماضي أحداثاً مشابهة حيث كتب شبان من البلدة عبارات طالبت “بإسقاط نظام الأسد” وذلك على جدران “المجلس البلدي” ومقسم الهاتف وبعض المدراس.
وكانت “قوات الأسد” سيطرت أواخر 2016 على بلدتي “قدسيا والهامة” ضمن ملف واحد، بعد اتفاق انتهى بتهجير أكثر من 3000 شخص بين مدني وعسكري، من الرافضين للتسوية إلى مناطق الغوطة والشمال السوري.